أهلاً ومرحبا بكم في مدونتي! أتمنى أن تحوز على إعجابكم!
ملخّص
لماذا هذه المدونة؟
توجد ثلاثة أسباب رئيسية دفعتني لإطلاق هذه المدونة:
- مشاركة معرفتي وخبراتي في مجال تكنولوجيا المعلومات في شكل مقالات ومقاطع فيديو لأي شخص يرغب في التخصص في هذا المجال، وتعميق معرفته بعلوم الحاسوب أو للحصول على الشهادات التقنية.
- أنا من محبي السفر وخاصة مشاركة السفر مع الآخرين (لأن المشاركة تعني الاهتمام). سأبدأ في القريب العاجل في رحلة طويلة حول العالم، وأقصى أمنياتي أن أخلَّد كل لحظة من هذه الرحلة، وأكون قادراً على مشاركة هذه التجربة مع مجموعةٍ من المسافرين.
- بعد أن عايشت ونجوت من فترة صعبة إلى حدٍ ما، فترة عانيت فيها من الذعر الشديد والقلق والنوبات القلبية، عزمت على تأليف كتاب عن نوبات الذعر؛ كي أُسهِّل حياة أي شخص يعاني من نفس المشكلة، وأقدم له / لها خلاصة تجاربي ونصائحي العملية، التي كنت أتمنى لو أن شخصاً ما قدمها لي خلال تجربتي السابقة.
جزيرة جروة جزيرة جروة
من أنا؟
اسمي عبد الأحد ستور. أنا من أصلٍ مغربي وأعيش حالياً في باريس.
أنا مهندس تقنية معلومات، ورائد أعمال حاصل على 30 شهادة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
عندما لا يكون لدي عمل، أقضي وقت فراغي في تعلم اللغات الأجنبية وإتقانها.
وإلى الآن فإنني أجيد أربع لغات، وهي: (العربية، والإنجليزية، والفرنسية، واليابانية).
كما أنني أستمتع بالقيام بالأعمال التطوعية مع بعض الجمعيات النشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات، أو ببساطةٍ أهرب إلى الطبيعة؛ لإعادة شحن طاقتي، ولأخذ جرعةٍ معنويةٍ.
لا أعتقد أنه يوجد رفيق أفضل من الكتاب؛ لإشباع فضولي الفكري. وأنا حالياً مهتم بقراءة أو الاستماع إلى كتب تتناول مواضيع مختلفة تتعلق بالتاريخ، والحوار الديني، والانتقال البيئي، والسلام الداخلي، وتخصصات الطاقة والعلاج الطبيعي مثل: زهور باخ، التنويم المغناطيسي، اليوغا (الين ، رعاية ما قبل الولادة)، السيوفولوجيا، تشي كونغ، شياتسو، وإلخ.
أستمتع أيضاً بتسجيل ملفات البودكاست، أو كتابة مقالات لمدونتي التي سأشاركها معكم قريباً. (ترقبوا كل جديد)
اعرف المزيد عني:
أنا أعمل رائد أعمال منذ سن الثالثة والعشرين، ولقد أسست خمس شركات متخصصة في خدمات تكنولوجيا المعلومات، وثلاث شركات ناشئة:
– الشركة الأولى متخصصة في المجال الرقمي، ومقرها بالرباط في المغرب.
– الشركة الثانية متخصصة في التدريب على تكنولوجيا المعلومات، ومقرها في الرباط.
– الشركة الثالثة (متخصصة في إصدار البرمجيات)، ومقرها في داكار في السنغال.
– الشركة الرابعة (متخصصة في بيع البرمجيات) في تكنوبارك في الدار البيضاء بالمغرب.
– الشركة الخامسة في الدار البيضاء، وتحمل اسم Adservio-Maroc (adservio.ma)، وهي شركة تابعة لشركة Adservio الفرنسية.
بدأت قصتي مثل معظم رواد الأعمال الذين لم يولدوا بملعقة ذهبية في أفواههم وكان عليهم تسلق السلم من البداية، فلقد بدأت مشواري العملي من نقطة الصفر، ولم يكن في جيبي آنذاك أي درهم.
ثم إنني ولمدة عامين ونصف لازمت مكتبي وسرت أقطن فيه، وعملت بلا توقف ولا كللٍ أو ملل، لدرجة أنني عملت في ساعات المساء وعطلات نهاية الأسبوع، ووصلت إلى حد أن أصبحت كلمة “إجازة” محذوفة من قاموسي.
لا شك أن لكل مجتهدٍ نصيب؛ فلقد نجحت في الحصول على 30 شهادة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وحزت على ثقة شركائي، وقدمت ما لا يقل عن مائة دورة تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات (كانت مدة كل دورة من يومين إلى خمسة أيام في الأسبوع، ويتراوح عدد المسجلين في الدورة من 12 إلى 50 شخصاً)، بالإضافة إلى تنظيم ما يربو عن عشرين ندوة حول تكنولوجيا المعلومات.
الحياة المجتمعية
منذ نعومة أظفاري انخرطت في الحياة المجتمعية كمتطوعٍ. ولكي أنمي وعيي السياسي، قمت بالانضمام إلى الأحزاب السياسية في المغرب، وانضممت إلى نوادي اللغة اليابانية؛ لإشباع حبي لهذه اللغة.
حرفتني مسيرتي المهنية قليلاً عن مسار خدمة المجتمع، لكن سرعان ما عدت إلى جادة ذلك الطريق من خلال الانضمام إلى جمعياتٍ مثلKonexio ، والتي عملت فيها كمدرب متطوع لمساعدة الناس على إيجاد فرص العمل من خلال تزويدهم بمهارات تكنولوجيا المعلومات، أو مثل جمعية liketonjob.org التي تسمح لي بتقديم دورات مصغرة حول مهنة هندسة تكنولوجيا المعلومات، والتي يستفيد منها طلاب المدرسة. يا له من أمرٍ رائع!
أنا حالياً بصدد إنشاء جمعية تقدم الدعم للجمعيات في مجال دمج تكنولوجيا المعلومات في عملياتهم. يبدو أن رقمنة الجمعيات أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي. ولقد بدأت بالفعل بعض الجمعيات في اتخاذ مثل هذه الخطوة، من بينها جمعية helloasso التي تقدم مجموعة من الأدوات المجانية، والتي تسمح لأكثر من 80,000 جمعية باستقبال الأموال المدفوعة عبر الإنترنت مع توفير الوقت.
التسلق :
لقد تعلمت في هذا العام التسلق لأول مرة مع جمعية التسلق الباريسية Grimpo6، بعد أن كنت أعاني من رهاب الماء والمرتفعات منذ طفولتي. كنت أخاف من الكائنات البحرية، وكنت أيضاً أخشى البقاء في شرفة الطابق الثالث لأكثر من عشر ثوانٍ. ماذا عن اليوم؟
باختصار
يمكن تلخيص أعظم إنجازاتي خلال عام 2019-2020 على النحو التالي: لقد تمكنت من تعلم التسلق، والتغلب على مخاوفي، وتعلم السباحة (أجل أن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي أبداً!) ، القفز من أعلى الشلالات، تغلبت على رهاب الطائرات والمروحيات، وبشكلٍ خاص تمكنت من تعلم ركوب الدراجة.
أوه، بقي شيءٌ آخر! في 2020 تعلمت أيضاً العزف على البيانو
هل تريد معرفة المزيد؟
